لعبـــة حلـــــوة ............................................................ .....!!

لعبة حلوة اعجبتهم الاخونجية ..... حتى بقي لهم ان يهتفوا في مهرجاناتهم وما اكثرها : السفن غايتنا .

ابتلينا بممثلين ، لا يصلحون الا للتمثل واستدرار العواطف وتجيرها لصالحهم الشخصي وبالمحصلة دمار الاوطان .

الموضوع بسيط وبسيط للغاية :انهوا انقلابكم وسلموا غزة للشرعية وستعود غزة حرة وسيفك الحصار وينعم المواطن الغزي بالدخول والخروج واستلام افضل البضائع ذو الجوده العالية وليس عبر انفاق الذل التي قتلت في الفترة الاخيرة من ابناء شعبنا اكثر مما قتل الاحتلال ، وكله لا بأس طالما خراجها يعود للعصابة التي اغتصبت غزة .

سيقولوا نحنا انتخبنا الشعب ، وهذه كلمة باطل ، لان الاجهزة الامنية التي تمردوا عليها واقتحموها وقتلوا من فيها تتبع الرئيس بشكل مباشر وان الحكومة لا علاقة لها بها ، وبالتالي هم انقلبوا على الاجهزة الامنية والرئيس ، تماما كما رفض هنية الامتثال لمن عينه ، باقالته وظل متحديا الشرعية ، هذا كله اضافة الى انتهاء ولايتهم وانهم اصبحوا خارج حتى الشرعية التي انتخبتهم .

هذه الايام ، يستمتع الاخونجية بالسفن وكأنها لعب اطفال ، لا نريد فك الحصار عن غزة وانقاذ شعبها ، نريد سفن ودماء والف كيس طحين نضعه في مخازن الحركة ويباع لتسمين الانقلاب ، بدل الشرعية واعادة الامور الى نصابها .

السفن وقتل المتضامنين ، اهم مليون مرة من المصالحة التي سوف تفرغ مضمون السفن من اي اهمية ، فليرفع الحصار وليأتي مليون متضامن شهريا عبر معابر رفح ، لكن ذلك لن يعود على الاخونجية لا بكاميرات ولا بملايين ولا بالتحريض على السلطة الوطنية التي جاءوا للحكم من تحت اقدامها .

لا زال برأيي الموقف الفلسطيني متماشيا مع الرأي العام المضلل ، والذي نسي السبب الرئيسي للحصار وبات يلاحق سفينة هنا واخرى هناك .

على القيادة الفلسطينية ان تنظم امورها وتشرح للعالم كيف يرفع الحصار وان تجير الجامعة العربية وسفاراتنا بالخارج ، كي تقول للعالم ، بدل اجراء عمليات جراحية يومية والنزيف الذي لا يتوقف ، يجب البحث عن الشريان الرئيسي والتعامل معه الا وهو المصالحة ، والتي سوف تفرغ كل ( التنافخ شرفا ) الذي صنعه ويصنعه الاخونجية عبر العالم لانقاذ سمعة وليدتهم حماس التي اصبحت برسم العاهرات .

انا ارى ان القيادة وتماشيا مع الرأي العام ، لم تضع يدها على الجرح ولم تقم بما يلزم ، لان انهاء حصار غزة لا يكون بسفينة ولا بألف ولا بقافلة ولا بألفين ، حصار غزة ينتهي للابد بعدما يعلم الاخونجية انهم دمروا غزة وبنوا لهم قصورا ومواكب على جماجم اهلها ، وهو يستمتعون الان باللعبة طالما ان كل كاميرات الدنيا سلطت عليهم .