حركة فتح (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تعتبر في يسار الوسط. حركة فتح حركة وطنية علمانية[1][2]، أعلنت انطلاقتها في 1 يناير 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية" حيث لم يكن اي فصيل أو حركة فلسطينية قد وجدت بعد (مثل حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهتين الشعبية والديموقراطية والصاعقة وجبهة التحرير العربية) وكانت فتح أول حركة وطنية مقاتلة للكيان الصهيوني وما تزال.
أسسها ياسر عرفات ومجموعة من رفاقه في الكويت أمثال خليل الوزير الملقب ب أبو جهاد وكمال عدوان وأبو اياد وغيرهم في نهاية الخمسينيات من أجل تحرير فلسطين وظل يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا لهفي قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية.
تعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، لعبت حركة فتح دورا رئيسيا في أحداث أيلول الأسود والحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية
تستند حركة فتح في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعا وهي أرض عربية يجب على كل أبناء العروبة المشاركة في تحريرها.
تعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965 وحتى عام 1982 بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، بالإضافة إلى "جماعة الفهد الأسود" و"الجيش الشعبي" التي نشطت خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى