[ الحركة والحياة البرلمانية للسلطة الوطنية الفلسطينية
في الانتخابات التشريعية في 20 يناير 1996، حصل ممثلوا حركة فتح على الأكثرية البرلمانية محتلين 55 مقعدا من أصل 88 وفي الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006، خسرت الحركة الأكثرية البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني لتفوز بها حركة حماس, مع "احتفاظ" فتح بالرئاسة الفلسطينية. فتح وعملية التسوية: اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بأحقية إسرائيل في الوجود على الأرضي التي احتلتها قبل العام 1967، واختارت نهج المفاوضات لاسترداد الاراضي التي احتلت عام 1967 لتقيم عليها دولة وفق المقررات الدولية التي تنص على حق عودة الاجئين وفق القارار 194والقرارات المطالبه بإنسحاب إسرائيل من الاراضي التي احتلتها عام 1967 مع الاحتفاظ بالحق الطبيعي للشعوب في مقاومة الاحتلال.
[ الانشقاقات
عرفت الحركة منذ السبعينات عدة انشقاقات مختلفة الأهمية.
سنة 1974 انشق مسؤول الحركة في العراق, صبري البنا مؤسسا حركة فتح/ المجلس الثوري.
سنة 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح.
في مايو 1983, وبعد أقل من عام من خروج قوات منظمة التحرير من بيروت, انشقت مجموعة من القيادات بدعم سوري, مؤسسة فتح - الإنتفاضة [3]. كان من أهم المنشقين نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة. أدى هذا الانشقاق إلى اندلاع عدة معارك في البقاع وطرابلس والمخيمات دامت عدة سنوات وشاركت فيها فصائل فلسطينية ولبنانية والجيش السوري.
[ اتفاقية أسلو
في عام 1998 وافق المجلس الوطني لمنظمه التحرير متمثلا بقيادته فتح وبحضور الرئيس الأمريكي السابق بل كلنتون، وافق على استبدال الكفاح المسلح بالمفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل وتم الإعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود... وبهذا تكون فتح شطبت أهم بند من بنود ميثاقها وهو أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.
[ تنظيمات تابعة
كتائب شهداء الأقصى
قوات العاصفة
التنظيم